20.31°القدس
20.21°رام الله
19.42°الخليل
24.63°غزة
20.31° القدس
رام الله20.21°
الخليل19.42°
غزة24.63°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

خلال كلمة له في مؤتمر وطني..

العاروري: شعبنا على أبواب معركة استراتيجية ومقدسة

العاروري: شعبنا على أبواب معركة استراتيجية ومقدسة
العاروري: شعبنا على أبواب معركة استراتيجية ومقدسة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن الشعب الفلسطيني لن ينكسر، وأنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وأرضه ومستقبله.

وأضاف العاروري خلال كلمة له في المؤتمر الوطني لدعم شعبنا في القدس والضفة: " الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يخوض معركة الوقت مع الاحتلال".

وتابع "عيوننا ترنو إلى القدس.. قضيتنا وحربنا ومعركتنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة ما دامت القدس محتلة من قبل الصهاينة".

وأشار إلى أن استراتيجية وحدة الساحات، حقيقة يجب أن تترجم بالآلية والطريقة التي تراها كل قوى المقاومة لتحقيق مصلحة شعبنا.

شعبنا على أبواب معركة استراتيجية

وأكد العاروري أن الشعب الفلسطيني على أبواب معركة مقدسة استراتيجية ومهمة، الظرف الدولي ملائم لها، نحن على موعد مع الجهاد والمقاومة والاستشهاد والانتصارات والاثخان بالعدو بمهمة المجاهدين في كل الساحات.

وشدد قائلا: "يجب أن نضع قضيتنا في المكان الذي يجب أن تكون فيه بمقاومة قوية فاعلة".

 وأضاف العاروري أن الظرف الدولي مواتٍ جداً لتحقيق إنجاز للقضية الفلسطيني بمقاومة عالية المستوى وقاسية ومريرة تضع العالم على حافة الخطر، وتجبره على الالتفات للقضية الفلسطينية.

ووجه التحية لغزة التي تحررت بفعل المقاومة، وتخوض الحروب لأجل القدس والأقصى وكل فلسطين، كما جرى في معركة سيف القدس البطولية.

 حكومة الاحتلال ماضية في إجرامها

 وقال العاروري إن الحكومة الصهيونية الجديدة مختلفة بكل المعايير، ولها بنية إجرامية لا تأخذ بعين الاعتبار المجتمع الدولي والعلاقات الدولية.

وأوضح أن حكومة الاحتلال، يعنيها أمر واحد هو الاستيلاء على القدس والضفة الغربية، وفرض أمر واقع غير قابل للتغيير على الفلسطينيين.

وذكر بأن حكومة المجرمين ماضية في خطط التصعيد والإجرام للوصول إلى مستوى من المواجهة المفتوحة لحل القضية بتهجير الفلسطينيين، ويعتقدون أن "اسرائيل" هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والجليل والنقب.

كما أشار إلى أن الاحتلال يريد الاستيلاء على أجزاء من المسجد الأقصى، وترحيل أهالي القدس من أحيائهم، ونقل مليون مستوطن إلى الضفة الغربية، والتخلص من الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل بهدم منازلهم وترحليهم وسحب هوياتهم.

 ووصف وزراء حكومة الاحتلال، بعناصر فاشية نازية أعدوا خططاً تمس جوهر الوجود الفلسطيني في كل مكان ويتحركون ضده جهارا نهارا.

وحدة الصفوف على رؤية وطنية

كما دعا العاروري لوحدة الصفوف على رؤية وطنية استراتيجية مقاومة للاحتلال بكل الوسائل والأدوات.

وطالب، منظمة التحرير والسلطة بالتحرك في كل المحافل الدولية والمحاكم لحصار الكيان وكشف الغطاء عنه.

وأكد العاروري، ضرورة تصعيد المقاومة الميدانية والشعبية والقتال بالسلاح والنار ضد الاحتلال، الذي يقتل أبنائنا وأطفالنا. وأوضح أن الكيان الصهيوني خاصرة رخوة للمجاهدين، ويمكن لأي شخص يملك السلاح والقدرة أن ينفذ عملا مقاوما.

وأشاد بالشعب الفلسطيني في الداخل المحتل الذي يعتبر جزءاً من قضيتنا المقدسة، وستفرض عليه المعركة وهو أهل لكل المعارك.

وأوضح العاروري أن كل قيادة متطرفة في تاريخ الكيان الصهيوني، تستخف بشعبنا ومستعدة للعدوان على مقدساته، نتيجتها الهزيمة.

وذكر أن الاحتلال لم يكن يتوقع أن تكون مقاومة وخلايا مسلحة في أريحا، مشيراً إلى أن ارتقاء كل شهيد ينبت مزيداً من المجاهدين.

وتابع إن الحراك السياسي لن يكون له أي جدوى اذا لم يكن خلفه مقاومة تؤكد للعالم بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة التي تليق به.

المصدر: فلسطين الآن