رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنتهاكات إسرائيلية خطيرة لمقبرة “مأمن الله” الإسلامية في القدس، تقع ضمن سلسلة المشاريع الاسرائيلية التهويدية للمقبرة. وقال مدير المؤسسة أمير خطيب إن مقبرة “مأمن الله” تشهد حركة تهويدية نشطة، مشيراً إلى أن بلدية الاحتلال في القدس وشركات متعهدة شقت العديد من الطرق والمسارات الجديدة، إضافة إلى حدائق الكلاب، فضلاً عن بناء المقهى الذي وصل البناء فيه إلى مرحلة متقدمة. وذكر أن البلدية جهزت مواقف جديدة للسيارات ومخازن للآليات والمعدات الثقيلة التي تعكف على تلك المشاريع، فيما أنهت العمل على إقامة حديقة ألعاب كبيرة على أجزاء من المقبرة، في حين أوشكت على الانتهاء من إقامة مبنى جديد للتحكم بالبستنة والسقاية، كما وتستغل ما تبقى من المقبرة مسارات عامة، بل ومقاعد وأماكن للرسم وغيره. وأضاف أن الاحتلال ينتهك بشكل صريح وعلني حرمة الأموات في مقبرة “مأمن الله” وبشكل متسارع من خلال الإسرائيليين الذين اتخذوا من قبور الصحابة والصالحين وكراً تمارس فيه أعمال الرذيلة التي تخدش الحياء دون مراعاة لقدسية المقبرة والموتى. ودعا العالم الإسلامي للتحرك فوراً وسريعاً للحفاظ على رفات الصحابة والصالحين في مقبرة مأمن الله، مطالباً المنظمات الدولية المعنية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق مقابر المسلمين ومقدساتهم في المقبرة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومقبرة مأمن الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.