كشفت دراسة علمية حديثة أن جزئيات صغيرة من معدن الغادولينيوم السام يمكن أن تتسلل لخلايا الكلى وتسبب مضاعفات صحية خطيرة.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الدراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة نيو مكسيكو.
وتوصلت الدراسة التي نشرت في مجلة "Scientific Reports" في وقت سابق من شهر فبراير/ شباط الجاري، أن الغادولينيوم يمكن أن يتسبب في الإصابة بالتليف الجهازي الكلوي في بعض الحالات.
وهذا المرض المؤلم في الأغلب يؤثر على الجلد والأعضاء، وقد يؤدي إلى الوفاة.
يمكن العثور على الغاندولينيوم في عامل تباين يوصف في الأغلب للمرضى قبل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة العلمية أيضا أن ذرات الغادولينيوم يمكن أن تصل من عوامل التباين إلى الكلى والأنسجة الأخرى.
وعامل التباين هو مادة تستخدم لزيادة تباين الهياكل أو السوائل داخل الجسم.