15.79°القدس
15.16°رام الله
14.42°الخليل
21.49°غزة
15.79° القدس
رام الله15.16°
الخليل14.42°
غزة21.49°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

"الديمقراطية" تدعو لرفض الضغوط الأمريكية لسحب الشكوى في مجلس الأمن

رام الله - فلسطين الآن

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية لرفض الضغوط الأميركية من أجل التراجع عن الشكوى في مجلس الأمن بشأن الاستيطان والضم الإسرائيلي، كما دعتها إلى رفض العروض الهابطة التي تتقدم بها إدارة بايدن مقابل سحب الشكوى.

وقالت الجبهة في بيان وصل "فلسطين الآن" إن ما يهم الإدارة الأمريكية من الضغط على السلطة الفلسطينية وعلى القيادة السياسية، هو تهريب السياسة الأميركية من الاستحقاق والامتحان في محطة مفصلية، من خلالها تؤكد حقيقة موقفها من الاستيطان، وما يسمى الاجراءات الأحادية التي تتخذها سلطات الاحتلال، لفرض وقائع ميدانية تلحق الضرر بالمصالح والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

وقالت الجبهة: "لقد آن الأوان لوضع النقاط على الحروف، والتوقف عن مراعاة المواقف الأميركية في العديد من المحطات، دون حساب للمصالح الوطنية الفلسطينية، كما آن الأوان، لتحويل مجلس الأمن إلى ميدان للصراع مع التحالف الأمريكي الاسرائيلي، ونزع الغطاء عن سياسة الأكاذيب والوعود الفارغة التي لا تتوقف واشنطن عن إطلاقها نحو الجانب الفلسطيني، في الوقت الذي لا تتوقف فيه عن تقديم كل أشكال الإسناد والدعم لدولة الاحتلال، مكتفية بملاحظات خجولة، باتت عنواناً لسياسة استهبال تتبعها الولايات المتحدة ظناً منها أنها به تستطيع جر الجانب الفلسطيني إلى مستنقع الحلول الهابطة، "كالحل الاقتصادي"، أو"البحث عن أفق سياسي" أو الوعود الملغومة "لحل الدولتين المتفاوض عليه".

وختمت الجبهة "إن أي تراجع عن الموفق الفلسطيني في مجلس الأمن، نزولاً عند الضغوط الأميركية ليس من شأنه سوى أن يوجه ضربة قاسمة للمصالح الوطنية ولشعبنا، وأن يوفر غطاءً جديداً للاستيطان والضم الاسرائيلي".

المصدر: فلسطين الآن