حذر العديد من قادة استخبارات الاحتلال من وقوع جريمة اغتيالٍ سياسيٍّ في كيان الاحتلال، تكون تداعياته أعنف وأخطر بكثير من اغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين في العام 1995.
و تتزامن تحذيرات قادة الاحتلال مع تواصل الاحتجاجات في "إسرائيل" على خلفية الانقلاب الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو لإضعاف الجهاز القضائيّ بهدف التملّص من المحكمة التي تقاضيه بارتكاب عدّة مخالفاتٍ جنائيّةٍ خطيرةٍ، منها تلقي الرشاوى وخيانة الأمانة والاحتيال.
وعلى إثر المظاهرات والخلافات التي يشهدها كيان الاحتلال في الآونة الأخيرة، خاصة لجهة العاصفة حول ما سميت بالإصلاحات المخطط لها في الجهاز القضائي، اجتمع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونن بار مع رئيس المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب المعسكر الحكومي بني غانتس من جهة، ومع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من جهة أخرى، حيث دعا الى تهدئة النفوس والشارع.