زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الشهيد "محمود عادل الطيطي"من مدينة الخليل باعتباره أحد أبنائها. وارتقى الشهيد بعد إصابته برصاص "دمدم" متفجر في الرأس، أطلقه جنود الاحتلال ما أدى لاستشهاده بعد دخوله غرفة العمليات في مشفى "أبو الحسن القاسم" في يطا، أمس الثلاثاء. وأكدت "حماس" في بيان لها وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه صباح الأربعاء، أن الشهيد الطيطي الذي يبلغ من العمر 24 عاماً تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات من قبل الأجهزة التابعة للسلطة في مدينة الخليل، وقد أفرج عنه من آخر اعتقال قبل عدة أيام، فيما هو على موعد مع جلسة محاكمة بداية الشهر المقبل. وقالت حماس إن الطيطي "ترعرع في مساجد مخيم الفوار وهو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال وهو مدير الحراك الشبابي للأسرى المحررين ومن أشد الفاعلين للتضامن مع الأسرى". وتعيش الضفة حالة من الغليان والاحتجاجات والمواجهات المستمرة بين الشبان الفلسطينيين العزّل وجنود مدججين بالأسلحة القاتلة والذخائر المحرمة دولياً، نتيجة سياسات قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، علاوة على الحالة السيئة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.