لقي 63 مهاجرا مصرعهم بينهم 14 طفلا، وفقد العشرات، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، جراء غرق سفينة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين.
وأفاد خفر السواحل الإيطالي، بأنهم تمكنوا من إنقاذ 81 شخصا، بمن فيهم أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، عقب غرق القارب، وتم إرسال 20 ناجيا إلى المشافي.
وأضاف خفر السواحل الإيطالي، أن معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، وفدوا من سوريا وأفغانستان وإيران والصومال وباكستان، وأن عمليات البحث متواصلة، مشيرا إلى أن الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإنقاذ.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، أن القارب كان يقل 20، أنقذ منهم 16، وفقد 4.
وأشار الصليب الأحمر، إلى أن جميع الناجين من البالغين، وأنه تم إدراج جميع الأطفال، إما في قائمة المفقودين أو الموتى، مشيرا إلى أن أحد الأطفال الذي لقوا مصرعهم رضيع يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
ويخشى المسؤولون الإيطاليون، أن يتجاوز عدد القتلى الـ 100، حيث قال بعض الناجين إن القارب الذي غادر تركيا، يتراوح ما بين 140 -180 مهاجرا.
ومن جانبها حملت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مسؤولية الحادث، لمهربي البشر الذي لا يراعون شروط السلامة عند التهريب، ويجمعون مئات الأشخاص على قوارب صغيرة في عرض البحر.
وقالت ميلوني، "من غير الانساني مبادلة حياة الرجال والنساء والأطفال بثمن تذكرة دفعوها، مدفوعين بآمال واهمة أنهم سيصلون سالمين إلى دولة أخرة".
وفي ذات السياق، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مضاعفة الجهود، لتعديل قوانين اللجوء، والحد من ظاهرة اللاجئين في البحار.