دعت جهات مقدسية، للحشد والرباط في المسجد الأقصى، لإفشال محاولات تدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين، وتنفيذ مخططاتهم التهويدية.
وشددت الدعوات على أهمية تواصل الرباط في المسجد وإعماره، لإحباط مخططات الاحتلال التهويدية، واقتحامات المستوطنين المتزايدة وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ويتعرض الأقصى في شهر رمضان لهجمات شرطة الاحتلال واقتحامات مستوطنيه، خصوصًا مع توظيفهم الأعياد التوراتية كمواسم عدوانٍ على المسجد.
ومن المتوقع أن يتقاطع "عيد الفصح" العبري مع الأسبوع الثالث من رمضان، ما ينذر بعدوان على الأقصى خلال رمضان.
وتطالب الجماعات المتطرفة بمضاعفة أعداد المقتحمين للأقصى خلال عيد “الفصح”، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/أبريل المقبل، حيث بدأت حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.
ويحذر مراقبون فلسطينيون، من مخاطر متزايدة تهدد المسجد الأقصى المبارك، جراء تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، ومحاولات فرض مخططات تهويد في جميع أنحاء مدينة القدس المحتلة.
وتصاعدت وتيرة الاقتحامات، واستمرار التحريض ضد المسجد الأقصى، والذي شهد خلال شباط/فبراير الماضي، اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا، أدوا صلوات تلمودية وما يسمى بـ”السجود الملحمي” عند أبوابه.