خبر: الزهار: زيارة أوباما لجلب المزيد من التنازلات
15 مارس 2013 . الساعة 08:18 م بتوقيت القدس
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور محمود الزهار على أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمقررة في 20 من الشهر الجاري للمنطقة، ستجلب المزيد من المفاوضات، والتنازلات، وتهويد القدس والمقدسات. وأشار الزهار خلال خطبة الجمعة بمسجد القسام بالنصيرات إلى أن زيارة أوباما بمثابة " الزيارة المشئومة، تأتي لمن لا يستحق الزيارة للأرض المباركة". وقال: "أمريكا التي تزود الاحتلال بالسلاح والمال، من أجل قتل الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن الأولى هي أول من أعلن الحصار على قطاع غزة، فبراير 2006م، أي بعد فوز "حماس" في انتخابات البرلمان التشريعي الفلسطيني 25 يناير 2006م. وأضاف: "خضنا منذ تولينا السلطة 3 حروب، بمؤامرات من الولايات المتحدة، وتنفيذ "إسرائيل"، أولها عقب فوزنا في الانتخابات، وقصف المقرات الأمنية، والمؤسسات التابعة للحركة، وثانيها حرب 2008-2009م، وثالثها حرب 2012م". وانتقد تعويل السلطة الفلسطينية على زيارة "أوباما"، مردفاً بحديثه: "حينما شنت أمريكا و"إسرائيل" حربها على غزة عام 2008م، كانوا يستعدون لدخول قطاع غزة على طبق إسرائيلي، وحينما انتصرت المقاومة في حرب 2012م، قالوا: كلنا شركاء في النصر". [title]المصالحة الفلسطينية[/title] وشدد على ضرورة العودة للمصالحة الوطنية، وعدم الانسياق وراء المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، مؤكداً استعداد حركته للالتزام ببنود اتفاق القاهرة، والرامي لإتمام المصالحة الفلسطينية. وأبدى القيادي في حماس استعداد حركته لتنفيذ جميع بنود اتفاقيات القاهرة، مستهجناً في الوقت نفسه، التصريحات والمؤامرات الرامية لإخراج المقاومة الفلسطينية، من حلبة الساحة السياسية. وقال: "لنعود لمصالحة وطنية على أساس تمازج المناهج والآراء، ولنجري الانتخابات في الداخل والخارج، فإذا أوكلنا شعبنا لقيادة أموره، فنحن مكلفون بخدمته". وعلق الزهار على المجريات في الساحة العربية، مبدياً ثقته في "الصحوة الإسلامية" في كل من مصر، وتونس، والمغرب، وفلسطين، لكن هذه الصحوة ستخوض مخاضاً عسيراً للنهوض بواقع الأمة. [title]إعلام الفلول[/title] وبشأن اتهام بعض وسائل إعلام مصر لحركة "حماس" بضلوعها في جرائم قتل داخل الساحة المصرية، قال: "نحن ملتزمون بالشريعة الإسلامية، وقوانينها الربانية، ومن يفعل جرائم القتل هو الذي يتحمل مسئوليتها بمفرده". وأضاف: "لا يمكن أن نعبث بأمن مصر، فنحن خدماً لمصر وشعبها البطل، الذي ضحى بفلذات أكباده في سبيل تحرير فلسطين". وتابع: " كيف نعبث بأمن مصر، والذي يحكمها هم جماعة إسلامية"، ينتظر العالم العربي والإسلامي دورهم في تغير واقع العالم. واتهم "إعلام الفلول" بالوقوف وراء نشر الأكاذيب والإشاعات، من أجل إحباط تقدم الإسلاميين في الحكم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.