قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إن أجهزة أمن الاحتلال، ترى أن الضفة الغربية المحتلة ستبقى هي مصدر التصعيد الرئيسي حاليًا.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن إن التقييمات الاستخباراتية في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، بأنه بالرغم من عملية مجدو الأخيرة في الساحة الشمالية، فإن الضفة الغربية ستبقى هي مصدر التصعيد الرئيسي حاليًا.
ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن هناك زيادة في المخاوف الأمنية من وقوع هجمات خطيرة في الفترة المقبلة التي تسبق وخلال شهر رمضان المبارك، مشيرةً إلى أن حكومة نتنياهو تتجاهل تلك التحذيرات التي ظهرت خلال مناقشة أمنية شارك فيها كبار المسؤولين الأمنيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك تحذيرات من سلسلة هجمات في المدى القريب لا سيما في الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن وضع القيادة الفلسطينية وتزايد الهجمات من الفلسطينيين والمستوطنين إلى جانب سلوك وزراء حكومة بنيامين نتنياهو يؤجج الموقف، كما ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن المؤسسة الأمنية قلقة بشكل متزايد من زيادة الإنذارات بشأن الهجمات قبل وخلال شهر رمضان.
وترى مصادر أمنية إسرائيلية أن معالجة الحكومة في تل أبيب للأحداث سيؤجج الأوضاع.