تعرض أسيران فلسطينيان جريحان لمحاولة اغتيال نفذها مستوطنون متطرفون داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية في الداخل المحتل.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين في بيان لها اليوم الجمعة، إن الأسيرين الجريحين أسامة الطويل وكمال جوري تعرضا لمحاولة اغتيال بعد يوم واحد من اعتقالهما أثناء تواجدهما في أحد مستشفيات الاحتلال.
وبينت أن مجموعة من المستوطنين حاولوا الدخول إلى غرفتهما داخل المستشفى، وتنفيذ عملية الاغتيال.
وشددت على أن هذه المحاولة نتيجة مباشرة للتحريض المتواصل الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية، وعلى رأسها الوزير المتطرف "إيتمار بن غفير".
وأوضحت أن هذه المحاولة تأتي في سياق مخططات الاحتلال وسعيه لممارسة القتل المنظم، بحق الأسرى.
وفي 13 فبراير الماضي، اعتقل الاحتلال الأسيرين الطويل وجوري بعد إصابتهما بطلقات نارية، وهما بحاجة إلى عمليات جراحية ورعاية طبية مستمرة.
ويذكر أن الأسير الطويل لا يستطيع التحرك دون مساعدة، بينما لا يزال الأسير جوري يتحرك بواسطة كرسي متحرك وهما متواجدان الآن في سجن الرملة.