أفصحت الولايات المتحدة الأمريكية عن تفاصيل برنامج زيارة الرئيس باراك أوباما إلى الأراضي الفلسطينية الخميس المقبل حيث سيلتقي مع رئيس السلطة محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، والالتقاء والتحدث برفقة سلام فياض إلى عدد من الشبان الفلسطينيين، والقيام يوم الجمعة المقبل بزيارة إلى كنيسة المهد في بيت لحم. وقال بن "رودز"، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض: يوم الخميس سيسافر أوباما إلى رام الله، هناك سيعقد لقاء ثنائياً مع عباس ولاحقاً سيعقدان مؤتمراً صحافياً ومن ثم سيجلسان سوياً على غداء عمل، لقد دعمت الولايات المتحدة الأميركية العمل الكبير في بناء المؤسسات من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وستكون هذه مناسبة لمناقشة دعمنا المستمر للسلطة الفلسطينية وأيضاً بحث الطرق لدفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني إلى الأمام. وأضاف رودز: بعد غداء العمل، سينضم الرئيس إلى فياض في مؤسسة شباب البيرة، وستكون هذه بمثابة فرصة للرئيس لكي يرى بنفسه العمل الذي تم إنجازه لتطوير المؤسسات في الضفة الغربية وأيضاً اللقاء مع عدد من الشبان الفلسطينيين والاستماع منهم مباشرة وبهذا يتم استكمال الجزء المتعلق بالزيارة في رام الله. وأشار إلى أنه "في يوم الجمعة سيسافر الرئيس إلى بيت لحم حيث يقوم بزيارة كنيسة المهد" وقال "إن كلاً من بيت لحم وكنيسة المهد هي بالتأكيد مواقع هامة للغاية في الضفة الغربية، مهمة للشعب الفلسطيني وأيضاً مهمة للمسيحيين في المنطقة وحول العالم، ولذا فإنها ستكون تجربة قوية للرئيس أن يقوم بزيارة كنيسة المهد والاطلاع بنفسه على التاريخ والتجربة". ولفت إلى أن السيدة الأولى للبيت الأبيض لن ترافق الرئيس الأميركي في زيارته التي تشمل الضفة الغربية والأردن. وشدد على "إننا نواصل الاعتقاد بأن للجنة الرباعية دوراً تلعبه فيما يتعلق بالتأكيد على الدعم الدولي لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وحل الدولتين" وقال: إن السلام الإسرائيلي الفلسطيني هو مصلحة أمن قومي أميركية، نعتقد أنه في صالحنا، أنه في صالح "إسرائيل"، أنه في صالح الفلسطينيين وفي صالح العالم أن تكون هناك دولتان، فلسطين و"إسرائيل"، تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام. وأضاف "لذا فإن الولايات المتحدة ستواصل الانخراط في هذه العملية في محاولة دفعها إلى الأمام، لقد شهدنا ذلك في الماضي وقد قمنا بعدد من الخطوات، نريد إعادة الطرفين سويا إلى المفاوضات المباشرة". واعتبر أن من الصعب طرح أي مبادرة في ظل وجود حكومة إسرائيلية تشكلت للتو وقال "إن حقيقة وجود حكومة إسرائيلية تشكلت للتو ..نحتاج للتشاور مع هذه الحكومة قبل إطلاق أي مبادرة". وأضاف: هذه الزيارة هي فرصة له "الرئيس أوباما" للاستماع من القادة عن الخطوات القادمة التي يرونها ولذا فإن هذه النقاشات ستمكننا من دراسة كيفية تحريك العملية إلى الأمام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.