وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خطةً لخنق مدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان الكريم، ما يُنذر بأنّ الفترة المقبلة قد تشهدُ مزيداً من التوترات، على الرغم مما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع شرم الشيخ.
وقال موقع "والا" العبري، في تقرير: "في إطار استعدادات شرطة منطقة القدس لشهر رمضان، وبعد ذلك أيضًا لعيد الفصح وعيد الفصح، سيعزز أكثر من 2000 شرطي المنطقة في عدة تشكيلات".
وأضاف أنّ تعزيز الوجود الشرطي سيركّز على أربعة أيام جمعة خلال شهر رمضان، حيث من المتوقّع أن يتوافدَ عشرات الآلاف من المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي الشريف.
ووفق الموقع، فإنّ جانباً آخر من صفقات التحضير للشرطة هو إجراء اعتقالات ونداءات تحذير ضد من سماهم التقرير "عناصر متمردة في القدس الشرقية"، وأشار إلى أنّه في الوقت الحالي، تمّ وضع أكثر من 10 مشتبه بهم رهنَ الاعتقال الإداري، بجانب عمليات الإنفاذ والاعتقالات المستمرة، وفق قوله.
وزعم التقرير، أنه في الأشهر الأخيرة، تمّ إحباط 25 عملية، بعضها بعد رصد شبكات التواصل الاجتماعي وجمع معلومات استخبارية.
ووفق بيان صادر عن شرطة الاحتلال، "سيتم نشر في مواقع مختلفة، عناصر شرطة وقوات من "حرس الحدود" وقوات دعم شرطية، بالتشديد على البلدة القديمة والأماكن المقدسة، مناطق غلاف القدس والمفترقات المؤدية إلى المدينة، وخط التماس بين شرقي القدس وغربيها وطرق المصلين".