تعرض معتقلان سياسيان في سجون أجهزة أمن السلطة من الخليل ونابلس للتعذيب، فيما أجلت محاكمة معتقل سياسيٍ ثالثٍ من قلقيلية. يأتي ذلك في وقتٍ واصلت فيه سلطات الاحتلال ملاحقة واستهداف المحررين من سجون أجهزة السلطة، حيث اعتقلت طالباً من رام الله، وحاولت اعتقال آخر في "بدو". ففي الخليل، أكدت والدة المعتقل السياسي كريم شاهين أن نجلها يتعرض للتعذيب على أيدي محققي أمن السلطة منذ اعتقاله في 25 شباط الماضي، موضحةً أنها شاهدت نجلها للمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي وقد أُحضر إلى المحكمة وكان متعباً جداً من التعذيب ولا يستطيع السير، وقد أحضر على كرسيٍ لقاعة المحاكمة، ويده مشلولةٌ ولا يستطيع الكلام. يذكر أن شاهين أسيرٌ محررٌ أمضى سبع سنوات في سجون الاحتلال. وفي نابلس، أكد شهود عيانٍ تعرض المعتقل السياسي أشرف عواد من بلدة عورتا للتعذيب في سجن "الأمن الوقائي" في الجنيد. وضمن سياسة الباب الدوار، القائم على التنسيق الأمني وتبادل الأدوار، اعتقلت سلطات الاحتلال الطالب في جامعة القدس سعود ناصر عرار من قراوة بني زيد في رام الله في ذات ليلة الإفراج عنه من سجون السلطة. وعرار معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ أمضى أكثر من شهرٍ ونصف الشهر في سجون السلطة، وهو شقيق الأسير سعيد عرار المحكوم بالسجن المؤبد في سجن هداريم. وفي قلقيلية، أجلت محكمة الصلح في المدينة محاكمة المعلم العائد لوظيفته أحمد نبيل من بلدة جيوس للخامس عشر من الشهر المقبل، علماً أنه معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ لأكثر من عشر مرات بما مجموعه عاماً كاملاً في سجون السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.