أفرجت السلطات السعودية الجمعة، عن معتقلين فلسطينيين اثنين، كانت قد اعتقلتهم في العام 2019، على خلفية القضية المعروفة إعلاميا بـ"دعم المقاومة".
وذكر حساب "معتقلي الرأي"، أن السلطات السعودية أفرجت عن الشقيقين بلال، وعمار العقاد، بعدما أنهيا محكوميتهما بالسجن أربع سنوات.
وأضاف أن السعودية قامت بترحيل الأخوين العقاد إلى تركيا، فيما لا يزال ابن عمهما زكريا العقاد رهن الاعتقال.
وفي سياق متصل، أفرجت السلطات السعودية قبل يومين عن المعتقل الأردني عبد الله راشد، بعدما أنهى محكوميته أيضا بالسجن أربع سنوات.
وذكرت مصادر، أن راشد وصل إلى الأردن التي يحمل جنسيتها.
وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السلطات السعودية عن مجموعة من المعتقلين على ذات القضية، بعدما أنهوا محكومياتهم.
وفي العام 2019، اعتقلت السعودية العشرات من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين على أراضيها، والمتهمين بالانتماء إلى حركة "حماس"، وتقديم الدعم المادي لها.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وأنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".
يشار إلى أن حركة حماس، خاطبت السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، الذين أضافت الرياض إلى ملفهم بعض السعوديين.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر في الرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).