رد قادة الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بقانون اصلاح القضائ وإقالة وزير الحرب "يوآف غالانت"، على اعلان رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، تعليق مشروع "الإصلاحات القضائية" مؤقتًا على أن يتم تمريرها في الدورة المقبلة للكنيست.
وقال قادة الاحتجاجات بحسب القناة الـ12 "الإسرائيلية":" إن تصريحات نتنياهو وشركائه المتطرفين اعتراف بعزمهم على إعادة تشريع قوانين الديكتاتورية في الدورة المقبلة مما يضر باقتصاد الدولة وأمنها وطالما استمر التشريع ولم يتم تعليقه سنظل في الشوارع، وهذه محاولة أخرى لإضعاف الاحتجاج من أجل تشريع الديكتاتورية.
فيما قالت، "زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي":" إن خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والتحريض ولا يجب أن نقع في فخه، لأنه يكسب الوقت على حساب ديمقراطيتنا، يجب أن يستمر ويتعزز الاحتجاج
بدوره، قال يوآف غالانت وزير الحرب المقال:"أرحب بقرار وقف التشريعات لصالح المفاوضات".
وفي نفس السياق، قال "الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ":" إن وقف التشريعات هو الشيء الصحيح، حان الوقت لبدء حوار جاد لخفض التوتر، أدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية، علينا أن نبدأ الحوار لصياغة اتفاقيات واسعة، بهدف إنقاذ إسرائيل".
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين27/3/2023م، تعليق مشروع "الإصلاحات القضائية" مؤقتًا على أن يتم تمريرها في الدورة المقبلة للكنيست.
وقال "نتنياهو" خلال مؤتمر صحفي:" أصغي لطلب تبديد التوتر المتراكم بين المعسكرين في إسرائيل، وهناك أقلية متطرفة مستعدة لتقسيم شعبنا ويجب الدخول في مفاوضات وبنية حسنة".
وأضاف:" نحن على مسار صدام في المجتمع الإسرائيلي ولن نقبل بحرب أهلية، ونحن على مفترق طرق خطير والأزمة تلزم الجميع بالتصرف بمسؤولية".
وتابع :" قررت تعليق تشريع التغييرات القضائية ونصر على إجراء التعديلات القضائية لكنني قررت تعليق القراءتين القادمتين للقانون، ولدينا أغلبية في الكنيست تجعلنا نناقش التعديلات القضائية".
ورغم اعلان "نتنياهو" تعليق مشروع "الإصلاحات القضائية"، إلا أن المظاهرات المنددة بالقانون وإقالة وزير الحرب يوآف غالانت"، لا تزال مستمرة ومتواصلة في جميع انحاء دولة الاحتلال، يقابلها أيضا مظاهرات داعمة للإصلاح القضائي، فبحسب صحيفة "مكور ريشون"، فإن أكثر من 100 ألف متظاهر يميني داعم للإصلاح القضائي يتظاهرون في القدس، وسط توقعات بتجاوز عدد المتظاهرين ربع مليون.
