تسعى حكومة الاحتلال المتطرفّة والأكثر عنصريّة في تاريخ الكيان إلى إقرار قرار يسمح بإقامة ميلشياتٍ خاصّةٍ تابعةٍ لوزيرها المتطرف إيتمار بن غفير، من أجل رفع بطشها وتنكيلها بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
يأتي هذا السعي في الذكرى الـ 47 ليوم الأرض، التي يحيها الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الداخل والخارج من كل عام.
وفي هذا السياق تحدث نائب رئيس هيئة الأركان العامّة في جيش الاحتلال الجنرال متان فلنائي بأن "نتنياهو لا يعرف ولا يعلم أين يعيش ويحيا"، مُشدّدًا على أنّ قرار الأخير "منح الوزير الفاشيّ إيتمار بن غفير الصلاحية لإقامة ما يُسّمى بالحرس الوطنيّ هو تمامًا كمنح المافيا الإيطاليّة جيشًا خاصًّا"، وفق أقواله.
أمّا رئيس هيئة الأركان العامّة سابقًا، الجنرال دان حالوتس، فقال في لقاءٍ مع "القناة 13" العبرية، "إنّ قرار نتنياهو بمنح بن غفير الصلاحية لإقامة ميلشياتٍ خاصّةٍ به هو قمّة الجنون".
وأضاف: "إنّ بن غفير هو فعليًا إرهابيّ"، لافتًا في ذات الوقت إلى أنّ محكمة الاحتلال كانت قد أدانته بقضايا أمنيّةٍ إرهابيّةٍ، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، حذرت النائبة عايدة توما-سليمان من إقامة مليشيات مسلحة بمسمى “الحرس القومي” تحت إمرة بن غفير، وقالت: “الديكتاتور نتنياهو يكافئ وزير عنصري سبق وأدين بدعم الإرهاب ويمنحه صلاحيات واسعة، والآن يقيم له عصابات مسلحة وممولة تخضع لأوامره بشكل مباشر”.
وتابعت النائبة العربيّة بكنيست الاحتلال: “حكومة الفاشيين هذه ترغب في تشغيل والاعتماد على مجموعاتٍ عنصريّةٍ ومجموعاتٍ استيطانيّةٍ صهيونيّةٍ متطرفةٍ للبطش بالمواطنين العرب واليساريين وكلّ مَنْ يرفع رأسه ويتجرّأ على إسماع صوتٍ مُناهضٍ للفاشيّة”، لافتةً إلى أنّ “هذه المليشيات سترتكِب الجرائم والانتهاكات وتستهدف المواطنين العرب”، على حدّ تعبيرها.
