قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة على مدخل مدينة حيفا بالداخل المحتل، خرجت منددة بإعدام الطبيب محمد العصيبي.
وأطلق جنود الاحتلال العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية.
واعتدى الجنود على المتظاهرين الذين رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأغلق المتظاهرون في أم الفحم شارع وادي عارة (65) لأداء صلاة الغائب على روح الشهيد العصيبي، علما بأن التظاهرة انطلقت من ساحة البلدية في المدينة سيرا على الأقدام إلى الشارع الرئيسي، وتعالت أصوات المشاركين بالهتافات، من ضمنها: "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".
كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية بالإضافة إلى شعارات مناهضة لسياسات شرطة الاحتلال التي تتبعها ضد الفلسطينيين في الداخل، وجريمة الإعدام الميدانية التي أودت بحياة الشهيد العصيبي.
وكانت أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الشهيد محمد العصيبي (26 عاما) من بلدة حورة في النقب، عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.