وجدت دراسة جديدة تابعة لمنصة "تشاين بلاي" أن ملايين الدولارات تختفي كل يوم بسبب الجرائم الرقمية التي ترتبط بالعملات المشفرة، وبلغت هذه الجرائم أعلى مستوياتها العام الماضي.
ووفق الدراسة، خسر مستثمرو العملات الرقمية ما يقارب 12 مليار دولار أميركي، أي أكثر من مليون دولار تختفي كل ساعة من حسابات الناس.
وحذر التقرير أيضا من أن الأمور قد تزداد سوءا هذا العام، وقد تصل خسارة المستثمرين لـ 16 مليار دولار، خصوصا مع بدء ما يعرف باسم موسم الاحتيال أو موسم جرائم التشفير الذي يشتهر به شهر يونيو.
فيما لاحظ الباحثون أن المستثمرين تعرضوا لنهب أكثر من 30 مليار دولار خلال العقد الماضي، وسجل عام 2022، 436 حادث جريمة تشفير، أي ما يعادل أكثر من 4 أضعاف العدد المبلغ عنه عام 2021، الذي بلغ 94 حادثا.
ويقول الباحثون أن أكثر أسلوب معتمد في جرائم التشفير هو هجوم "سحب البساط" إذ يقوم مطور زائف بجذب المستثمرين للمضاربة في عملة رقمية لكنه ينسحب قبل اكتمال المشروع ليتركهم بأصول لا قيمة لها.
وقال مدير فريق البحث والتحليل العالمي في شركة "كاسبرسكي لاب"، الدكتور محمد أمين حاسبيني، لـ"سكاي نيوز عربية":
موسم الصيف هو موسم العطلات فيضطر الناس لسحب جزء من عملاتهم الرقمية لدفع مصاريفها.
هنالك من يحاول استغلال الأفراد والمؤسسات في إطار الأعمال المشبوهة.
الطرق غير القانونية للمجرمين تكمن بإرسال الفيروسات والحصول على كلمات السر للمستخدمين.
هناك عمليات احتيال شبه قانونية من خلال فبركة عملة رقمية جديدة، وعندما يستثمر عدد كبير من الناس في هذه العملة، يقوم المحتال بسحب أمواله التي ارتفعت قيمتها ويترك باقي الأفراد بعملة رقمية ليس لديها أي قيمة.