استنفرت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، في هذه الجمعة المباركة من شهر رمضان المبارك.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، على ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.
وحيت جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم، وكلّ المرابطين والمعتكفين في بيت المقدس وأكنافه؛ الذين أظهروا حبّهم وتعلّقهم بالقدس والأقصى، خلال أيَّام وليالي هذا الشهر الفضيل.
وقالت: "إنهم كانوا جميعاً بحقّ الدرع الحامي وحائط الصدّ المنيع، نيابة عن الأمَّة قاطبة، في حمايتهما والذَّود عنهما، وأثبتوا للعالم بأسره أنَّ المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن تكون للاحتلال أيّ شرعية أو سيادة مزعومة على شبر منه".