قالت صحيفة "العربي الجديد"، أمس الأحد، أنّ قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان وسورية اتخذوا منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان المنصرم إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، في ظل معطيات عن نية الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات الصف الأول العسكري والأمني والسياسي.
وأكدت الصحيفة أنّ المعطيات والتقديرات التي توفرت لدى المقاومة بأنّ الاحتلال سيتجه إلى تنفيذ اغتيالات في قطاع غزة على وجه الخصوص، وتستهدف هذه الاغتيالات الصف القيادي العسكري الأول في فصائل وقوى المقاومة، لذلك فإنّ الإجراءات الأمنية اتخذت على نحو متسارع وهي الأشد منذ عامين.
وبحسب مصادر للصحيفة، فأنّ المقاومة تُقدر "حاجة" الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة الردع في ضوء ما جرى مؤخراً من رد "غير مسبوق" من القطاع ولبنان على ما يجري في المسجد الأقصى، وأنّ غزة هي الخاصرة الأضعف في معادلة "وحدة الساحات"، لذلك فإنها مرشحة أكثر من أي ساحة أخرى لتكون مسرحاً لمعركة مرتقبة.
ويُذكر أنّ هذا الأمر يتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاع الإسرائيلي الذي يجوب أجواء قطاع غزة، وهو المسؤول عن تعبئة بنك الأهداف الإسرائيلي في أي مواجهة مع القطاع.