18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

من أضخم المشاريع الاستيطانية

الاحتلال يشرع ببناء جسر معلق تهويدي فوق أراضي وادي الربابة

القدس المحتلة - فلسطين الآن

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ببناء جسر معلق "تلفريك" تهويدي فوق أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن بناء الجسور الاحتلالية جزء من عمليات التهويد المتصاعدة على أراضي الحي والقدس بشكل عام، وإطلاق رواية توراتية تزيّف الصورة والمكان.

 وقام الاحتلال ببناء جسر تهويدي في المكان، في محاولة جديدة للسيطرة على أراضي واسعة من حي وادي الربابة.

ويسعى الاحتلال بكل الطرق والوسائل لتهويد المنطقة، وفرض روايته التوراتية على حساب الحقائق الفلسطينية الثابتة، وتستعمل بند السياحة أو التطوير أو التوسعة من أجل تغيير معالم المدينة المقدسة.

ودفعت قوات الاحتلال في الأيام القليلة الماضية ب10 مشاريع استيطانية ضخمة تشمل بناء مئات الوحدات السكنية، وتعبيد طرق للمستوطنين على حساب آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في الضفة والقدس.

ومشروع الجسر الهوائي المعلق في حي وادي الربابة هو واحد من أضخم المشاريع الاستيطانية، جنوب المسجد الأقصى المبارك، الرامية لتسهيل حركة المستوطنين وتغيير معالم المدينة المحتلة، ويمتد بطول أكثر من 200 متر بارتفاع 35 مترًا، وعرض 4.5 أمتار.

وتسعى قوات الاحتلال من خلال ذلك إلى فرض واقع تهويدي يخترق فضاء سلوان بالقدس المحتلة، بدءا من حي الثوري مرورا بحي وادي الربابة وصولاً إلى منطقة النبي داود، إضافة إلى أعمال أخرى في أراضي الحي لتحويلها إلى "مسارات وحدائق توراتية"، وزرع القبور الوهمية في أجزاء أخرى من الحي.

وقد خصصت حكومة الاحتلال نحو 20 مليون شيكل؛ لتنفيذ المشروع بمشاركة بلدية الاحتلال في القدس، وشركة "موريا"، وجمعية "إلعاد" الاستيطانية.

وتتعرض أراضي بلدة سلوان لهجمة شرسة من قبل الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، تتمثل بمصادرة الأراضي والاستيلاء عليها وتجريفها، وتنفيذ عمليات حفر فيها، بالإضافة إلى اقتلاع عشرات الأشجار، والاعتداء على أهالي الحي وملاحقتهم.

 وسبق أن لجأت منظمة "إلعاد" الاستيطانية، الحفريات التهويدية في أرض بركة الحمراء التي تم الاستيلاء عليها بالقوة في سلوان.

وتسعى سلطات الاحتلال لإقامة مركز زوار للمستوطنين، وحدائق توراتية، ومنشأة إضافية لسرقة عيون وآبار مياه سلوان.

وتعمل الجمعيات الاستيطانية منذ سنوات على وضع قبور وهمية في مناطق عديدة ببلدة سلوان، بدعوى أنها كانت مقابر لليهود، ويتم إعادة تأهيلها، كما وضعت قوات الاحتلال أكثر من 50 قبرا مزيفا شمال البلدة.

المصدر: فلسطين الآن