نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسالة خاصة كتبها إليه الملك تشارلز الثالث منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، دون موافقة الأخير أو طلب الإذن منه.
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن تشارلز كتب عام 1995 رسالة خاصة إلى ترامب شكره فيها بمنحه عضوية فخرية في نادي "مار إيه لاغو" الخاص به في ولاية فلوريدا، والذي يقيم به ترامب حاليا منذ مغادرته البيت الأبيض.
وفي الرسالة يتمنى الأمير لترامب النجاح في مشروعه ويعرب عن اهتمامه بزيارة منزله في فلوريدا، ودعاه للحضور إلى معهد تشارلز للهندسة المعمارية في لندن.
والرسالة يتوقع أن تثير ردا من الأمير تشارلز، الذي أصبح ملكا بعد وفاة والدته، الملكة إليزابيث، ونشرت في كتاب "رسائل إلى ترامب"، الذي يحتوي على مجموعة مراسلات تلقاها الرئيس الأمريكي السابق، من قادة ومشاهير العالم، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والأميرة ديانا والممثل أليك بالدوين.
وتحتوي "رسائل إلى ترامب"، والتي طرحت للبيع بالتجزئة مقابل 99 دولارًا، الثلاثاء، على رسالة أرسلتها الأميرة ديانا إليه، وخاطبته فيها باسم "دونالد" قبل أقل من شهرين من وفاتها في حادث سيارة في باريس.
وفي رسالتها المؤرخة بـ3 تموز/ يوليو 1997، شكرت الأميرة ديانا ترامب على الزهور التي أرسلها إلى منزلها في عيد ميلادها السادس والثلاثين.
ووفقا لرسائل ترامب فإن الأميرة الراحلة وصفت الورود بأنها "رائعة حقًا، وقد تأثرت بشدة لأنك فكرت بي بهذه الطريقة الخاصة".
ونشرت الرسالة المذكورة قبل أقل من أسبوعين من تتويج تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، إذ سيعقد في 6 أيار/ مايو القادم حفلا في كنيسة وستمنستر أبي في لندن.
يُعد حفل التتويج بمثابة احتفال ديني رمزي يتم من خلاله تتويج الملك فضلا عن الفعل المادي بوضع التاج على رأسه.
ويُضفي حفل التتويج الطابع الرسمي على دور الملك كرئيس لكنيسة إنجلترا، ويؤشر على تغير ألقابه وسلطاته.