كشفت صحيفة عبرية أن أعداد القتلى بفعل الجرائم في الداخل المحتل، ازدادت في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، بعد تولي المتطرف "ايتمار بن غفير" وزيرا لما يسمى "الأمن القومي" للاحتلال، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح الأحد، أن عدد قتلى الجرائم في الداخل المحتل بلغ هذا العام 78، مقارنة بـ 34 في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذا الرقم المسجل منذ بداية العام هو الأعلى منذ عدة عقود، وقد يصل العدد الإجمالي مع نهاية العام إلى 230 ضحية.
ويتبين من الإحصائيات، أن 60 فلسطينيًا من الداخل قتلوا منذ بداية العام الجاري مقابل 26 من نفس الفترة العام الماضي، فيما قتل 16 يهوديًا، و8 من جنسيات أجنبية مختلفة، وبلغ عدد النساء اللواتي قتلن 11، منهم 9 بفعل العنف الأسري، مقارنة بخمسة في نفس الفترة من العام الماضي.
كما تم حل لغز 3 جرائم قتل فقط من تلك التي ارتكبت في أوساط فلسطينيي الداخل، وفق الصحيفة، مشيرةً إلى أن معظم جرائم القتل ارتكبت بحق أشخاص معروفين لشرطة الاحتلال ما يشير إلى تعزيز عمليات المنظمات الإجرامية في أوساط المجتمع العربي.
وقتل في المنطقة الشمالية 19 شخصًا، مقابل 23 في العام الماضي بأكمله، فيما قتل في المنطقة الوسطى، 14 عربيًا منهم 9 في اللد لوحدها.
وتبرر شرطة الاحتلال القفزة في عدد جرائم القتل بحجة تحويل معظم قواتها للتعامل مع موجة الهجمات الفلسطينية الأخيرة، والمسيرات ضد "الإصلاحات القضائية".
وقال ضابط في شرطة الاحتلال للصحيفة العبرية، إن هذه القضية ليست من أولويات بن غفير، ولا يهتم لها كثيرًا.
ورفض بن غفير الرد على ما جاء في التقرير، كما ذكرت "هآرتس".