نفذ مستوطنون صباح اليوم، جولات اقتحام جديدة في باحات المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع تحذيرات مقدسية من مساعي الاحتلال المتواصلة لتحويل مصلى باب الرحمة لكنيسٍ يهودي.
واقتحم مستوطنون باحات الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بأداء طقوسٍ تلمودية في ساحات المسجد المبارك.
وحذر مختصون من مساعي الاحتلال لتهويد مصلى باب الرحمة، بسبب قربه من قبة الصخرة، وكونه الباب الوحيد الذي لا يمر من الأسواق والبلدة القديمة.
في غضون ذلك، تواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الحشد والرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الناشطة سمر حمد على ضرورة التمسك بأولوية الرباط في الأقصى ومصلياته، لدفع ما يحاك ضده من مؤامرات ومكائد يخطط لها الاحتلال.
وقالت حمد إن “مصلى باب الرحمة جزء من الأقصى وله مكانته، والمساس به يمس كل مسلم غيور على دينه”، مشددة على ضرورة الثبات والرباط وشد الرحال إلى المسجد المبارك، وعدم تركه وحيداً ليستفرد به الاحتلال وبالمرابطين فيه.
وتابعت: “واجب الوقت على كل قادر ومقتدر للوصول والرباط، أن يجعل رباطه أولوية، لدفع ما يحاك ضده من تدنيس وتهويد وطمس لمعالمه وتزييف لهويته”.