تمنع سلطات الاحتلال عائلة النائب في المجلس التشريعي والمعتقل لديها أحمد عطون ومحاميه، من زيارته في مستشفى "تشعاري تصيدق" الإسرائيلي بمدينة القدس، رغم تدهور وضعه الصحي، بحسب ما أفاد به نجله "مجاهد".
وقال مجاهد عطون إن تدهورًا طرأ على وضعه الصحي، نُقل على إثره إلى المستشفى أجرى خلالها الفحوصات الطبية التي أظهرت تعرضه لـ "جلطة خفيفة" في القلب، ما يستدعي بقائه في المستشفى، مشيرًا إلى أنّه سيخضع لعملية قسطرة يوم غدٍ الأحد.
وأضاف أن قوات الاحتلال وضعت والده في غرفة منفصلة تحت حراسة مشددة، مهددة باستدعاء من يحاول زيارته والاطمئنان على وضعه، مبينًا أنهم لا يعرفون أي معلومات عن حالته الصحية منذ أمس الجمعة.
ولفت مجاهد عطون إلى أنّ العائلة تقدمت بطلب لزيارته للاطمئنان عليه لكن دون رد إسرائيلي حتى الآن.
واعتُقل النائب المبعد أحمد عطون فجر الخميس الماضي من منزله في بيت ساحور ببيت لحم، بعد الاعتداء عليه وعلى أفراد أسرته.
وكان نادي الأسير طالب جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل، للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحيّ للأسير "عطون".
وصرّح بأنّ الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في تصاعد، لا سيما بين الأسرى الذين قضوا فترات طويلة في السجن، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى نحو 700 أسير.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال أفرجت عنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما يزيد عن 16 عاماً داخل سجون الاحتلال، جُلها رهن الاعتقال الإداري.