استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق يوم غد الاثنين.
وأفاد حمزة قطينة، محامي الشيخ صبري، بأنّ مخابرات الاحتلال سلّمت الشيخ صبري استدعاءً للتحقيق في سجن المسكوبية، الساعة العاشرة من صباح غد الاثنين.
ولفت قطينة إلى أن مخابرات الاحتلال تستدعي بين الحين والآخر الشيخ عكرمة صبري للتحقيق معه، كما تمنعه في أحيان أخرى من دخول الأقصى، أو السفر للخارج.
والشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا، وحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وشهادة الدكتوراه (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.
وهو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا / القدس، كما أنه له عشرات المؤلفات والكتب والفتاوي، ويعد وتدا من أوتاد المسجد الأقصى وعالم من علماء الدين.
وشنت وسائل إعلام الاحتلال في الأسابيع الماضية، حملة تحريضية جديدة ضد الشيخ صبري البالغ من العمر 84 عاماً، ودعت إلى اعتقاله.
وردا على تهديدات الاحتلال وإعلامه وحمة التحريض ضده، أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري على مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعدم الرضوخ لحملة تحريض الاحتلال ووسائل إعلامه ضده.
وشدد صبري على أن غطرسة الاحتلال وتهديدات المتطرفين لن تضعف موقفه تجاه الأقصى، قائلا: "حملة التحريض ضدنا متوقعة، وهي امتداد لحملات منظمة تهدف لإبعادنا عن قضية الأقصى".
وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامن مع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري؛ في ضوء تهديدات الاحتلال والتحريض المتواصل بحقه.
وغرّد ناشطون عبر منصات التواصل حملة عبر وسم #كلناعكرمةصبري، مؤكدين على أن حملات التهديد بحق الشيخ ستبوء بالفشل.
وأكد النشطاء على أن الشيخ عكرمة صبري والذي حمل لقب "أمين المنبر"؛ كان وما زال دوما الصادح بالحق الفاضح للباطل، والجبل الأشم الذي لن ينال منه الاحتلال وأعوانه.