أكدت وزارة الخارجية الإيرانية في ساعة متأخرة من مساء الأحد وقوع هجوم إلكتروني على موقعها الإعلامي، إلا أنها نفت تقارير عن تسرب وثائق وبيانات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني ناصر كنعاني؛ إن الموقع الإعلامي للوزارة تعرض للاختراق، إلا أنه تم اتخاذ "الإجراءات الضرورية" على الفور لاستعادة الموقع.
كما نفى المسؤول الإيراني المزاعم المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريب وثائق وقواعد بيانات واختراق أنظمة الوزارة.
وشدد المتحدث أيضا على أن المعلومات والصور المنشورة باسم وزارة الخارجية الإيرانية في الفضاء الإلكتروني "مزيفة، ولا أساس لها من الصحة".
رواية مضادة
النفي الرسمي الإيراني جاء مضادا لرواية مجموعة القرصنة: "ثورة حتى الإطاحة بالنظام"، المقربة من منظمة مجاهدي خلق.
وأعلنت المنظمة اختراق مواقع وخوادم وزارة خارجية إيران، ونشر وثائق عن إجراءات وزارة الخارجية الإيرانية حول إعادة أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المسجون في بلجيكا، إلى إيران.
ومن بين هذه الإجراءات، محاولة إبرام اتفاق لتبادل السجناء بين إيران وبلجيكا، وعشرات اللقاءات مع مسؤولين من دول أوروبية، وإجراءات إعلامية.
وبعد اختراق مواقع وخوادم وزارة خارجية إيران، نشرت مجموعة "ثورة حتى الإطاحة بالنظام" قائمة لوحات الترخيص السرية لسيارات الوزارة، وتفاصيل عن قادة ومستشاري الباسيج العاملين في وزارة الخارجية، وأسماء 11 ألف موظف بوزارة الخارجية، وهي ما نفته الخارجية.
كما نشرت هذه المجموعة وثائق من اجتماعات وزارة المخابرات ووزارة الخارجية بخصوص قضية الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، الذي أدين بمحاولة تفجير اجتماع منظمة مجاهدي خلق.