أكد ناشطون ومختصون أن المقاومة الفلسطينية لن تمرر جريمة الاحتلال في قطاع غزة، دون رد موجع، مشددين على ضرورة توحيد الساحات والجهود لردع الاحتلال.
وقال الناشط ثامر سباعنة إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف لجرائمه باستهدافه قطاع غزة وارتقاء أكثر من عشرة شهداء.
وأضاف: "واضح أن حكومة الاحتلال تحاول ترميم نفسها أمام مجتمعها وتحاول إعادة قوة الردع ولكن ما جرى هو استهداف لكل فلسطيني ولم يستهدف لون محدد أو فصيل محدد".
وأكد أن المقاومة لن تسمح للاحتلال أن يمرر هذه الجريمة دون رد موجع ولن تكون حدود الرد فقط في قطاع غزة.
من جهته بين الكاتب والمحلل السياسي رامي عياصرة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة مكتملة الأركان بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وأضاف أن جريمة الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة تستوجب رد مؤلم من المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن معركة سيف القدس فرضت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان الإسرائيلي، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية قادرة على ردع الاحتلال الصهيوني.
وتابع: "يجب على المقاومة توحيد جهودها في مواجهة الاحتلال وجرائمه"، موضحا أن نتنياهو يعيش في أزمة سياسية داخلية كبيرة جدًا.
وأوضح أن تطبيع بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني شكل غطاء في استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
واستنكر عياصرة صمت الأنظمة العربية تجاه ما يحدث من جرائم وعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وارتقى فجر اليوم، 13 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 سيدات، وأصيب 20 مواطناً بجراح مختلفة بينهم 3 أطفال و 7 سيدات، خلال عدوان للاحتلال على قطاع غزة واغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس.
بدورها، نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الشهداء، مشيرة إلى أن "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الجبانة، وعلى الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله".
كما حمّلت حركة حماس الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.
وأكدت أن إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجلب له أمناً مزعوماً.
وذكرت أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.