قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الاثنين، إن المقاومة لا تزال في حالة مراقبة وتأهّب، تحسّباً لتطوّرات محتملة في المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المقاومة، قولها "على الرغم من أن قضية مسيرة الأعلام في مدينة القدس لم يتمّ تضمينها في اتّفاق وقف إطلاق النار، إلّا أن المقاومة حالياً لا تزال عيونها متّجهة ناحية المدينة، وهي مستعدّة للتعامل مع أيّ تطور أو استفزاز قد تذهب إليه حكومة الاحتلال والمتطرّفون فيها هناك".
وبحسب المصادر فإن "المقاومة لن تسمح لحكومة الاحتلال بالانقضاض على المكتسبات التي حقّقتها المقاومة خلال معركة سيف القدس في عام 2021 فيما يتعلّق بالمسجد الأقصى"، مضيفةً إن "المقاومة على تواصل دائم مع الوسطاء حول ما يجري في القدس".
وأضافت: "المقاومة أبلغت الوسطاء، خلال المباحثات التي جرت في القاهرة أخيراً بقيادة حركة الجهاد الإسلامي، أنها، ستراقب ما يخطّط له الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، ولن تسمح له بتجاوز الخطوط الحمر".
وبينت المصادر، أن المقاومة "تَعتبر الاستفزاز هناك بمثابة قنبلة يمكن أن تفجّر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية برمّتها".
وأكدت على أن المقاومة لديها القدرة على فتح معركة جديدة لمنع تغيير الواقع في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، محذّرةً من أن المعركة القادمة ستكون أكبر وأوسع وذات مستويات نارية عالية، ولن تقتصر على جبهة قطاع غزة".