أظهرت منظومة الاحتلال الأمنية، اليوم السبت، خشيتها من تأثير عودة النظام السوري ورئيسه بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، وكسبه للشرعية العربية بعد أن كان معزولًا لسنوات، على عملياتها في سوريا.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن وزير الحرب الإسرائيلي يؤاف غالانت، عقد الأسبوع الماضي جلسة تقييم بمشاركة كبار المسؤولين من المنظومة الأمنية، لبحث عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية ومحاولة منحه الشرعية.
ووفقًا للموقع، فإن غالانت أبدى استغرابه من هذه الخطوة "بعد الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد"، كما قال.
وما يثير قلق إسرائيل حاليًا، أن تمنع عودة الأسد، هجماتها ضد أهداف في سوريا، أو تقلل منها، إلا أن بعض الجهات في المنظومة الأمنية أكدت أن الهجمات ستستمر.
وبين الموقع، أن إسرائيل نقلت رسالة للمجتمع الدولي أكدت فيها استمرار عملياتها لمكافحة "الإرهاب".
وترى بعض الأوساط في منظومة الاحتلال الأمنية التغيرات في المنطقة ومنها التقارب السعودي مع إيران، وكذلك سوريا مع تركيا، قد يمنع تطور جبهات أخرى ضد تل أبيب من اليمن، وقد يدفع نظام الأسد لتقليص نشاطات حزب الله وإيران في بلاده، ولكن ذلك مرهون بتقييم الأوضاع في المستقبل القريب.