نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد نصرةً للأسير المريض وليد دقة الذي يصارع خطر الموت.
وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام برج شوا وحصري بمدينة غزة ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية وممثلين عن مؤسسات الأسرى.
ويبلغ الأسير وليد دقة من العمر 60 عاماً، وهو من مدينة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويُعدُّ أحد أبرز كُتّاب الحركة الفلسطينية الأسيرة ومفكّريها، حيث تم أسره منذ عام 1986، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام في البداية، ولاحقاً خفف إلى السجن 37 عاماً وبعد ذلك، أضافت محكمة الاحتلال إلى حكمه عامين آخرين.
ويعاني الأسير دقة من مشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى، وتم تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتقرّر أنّ يكون علاجه دوائياً، وليس كيميائياً.