قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إنه لا يمكن التغاضي عن اعتداء السلطة على مساجد الله وعلى منازل الآمنين وترويعهم واعتقال أبنائهم.
وأكد أن السلطة فقدت كل قيمها الوطنية ولم يعد ينطلي على الشعب الفلسطيني ممارساتها، فهي تقمع الشعب الفلسطيني بكل أركانه حتى أبناء فتح نفسها تقمعهم إن اختاروا خيار المقاومة.
وأضاف: "ما تؤديه السلطة الفلسطينية لا يرتقي إلى الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، وسياسة السلطة القمعية وتكميم الأفواه والاعتقالات السياسية ستكون وبالا عليها من أبناء شعبنا".
وبين أن ما تم بالعقبة وشرم الشيخ يتلاقى مع مصلحة الاحتلال بقمع مقاومة الشعب الفلسطيني، مؤكد أن السلطة تحاول توظيف تاريخ حركة فتح لأجل بقاءها.
وتابع مرداوي: "نريد من حركة فتح أن تضغط على السلطة وتساعدنا في الاجتماع على قرار وطني موحد فكلما ذيلنا العقبات وقدمنا تنازلات لأجل المصالحة والوحدة الوطنية كانت السلطة تفتعل بعض المشكلات لإفشال هذه الجهود".