أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن الأسير صهيب اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية.
وجرى استقبال المحرر صهيب وسط أهازيج وأناشيد مؤيدة للمقاومة، إلى جانب رفع رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس في موكب الاستقبال.
وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة “اشتية” خلال اقتحامها منزلهم، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
وأفرجت قوات الاحتلال عن اشتية من سجن "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، بعد أن اتهمته ببيع مركبة لمجموعات "عرين الأسود"، وجرى استخدامها لاحقاً في تنفيذ عمليات للمقاومة ضد المحتل.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت صهيب اشتية، عقب مداهمات في قرية "سالم" شرق نابلس، وذلك قبل نحو ثمانية أشهر.