عقبت حركة "حماس" على تحويل الاحتلال قلعة القدس لما يُسمّى "متحف قلعة داوود".
وأكدت الحركة أن تحويل الاحتلال قلعة القدس لمتحف قلعة داوود إجراءٌ باطل ولن يغير عروبة القدس المحتلة.
وأدانت الحركة بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على تحويل قلعة القدس التاريخية إلى ما يسمى "متحف قلعة داوود" بالقرب من منطقة باب الخليل، في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
وأكد أن قلعة القدس ومسجدها جزء لا يتجزأ من الأوقاف والمعالم التاريخية الإسلامية لمدينة القدس، وشاهداً على عروبتها وإسلاميتها.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي، ومنظمة اليونسكو على وجه التحديد، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف الصهاينة عن محاولاتهم لتزوير الحقائق التاريخية، والقيام بما يلزم لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من عبث الغزاة الصهاينة في المدينة المقدّسة.