لأول مرة منذ 8 سنوات، تم الإعلان عن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي اليوم الأربعاء، في المياه الاقتصادية لفلسطين المحتلة، والذي أطلق عليه اسم “كاتلان”.
وأعطى وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة العدو، عضو الكنيست “يسرائيل كاتس”، الرئيس التنفيذي لشركة “”Energian اليونانية البريطانية “ماثيوز ريجاس”، موافقة مفوض النفط “حين بار يوسيف”، للتوصل إلى اكتشاف غاز طبيعي في الترخيص 12.
وهذا يعني أن شركة “”Energian Jan ستكون قادرة على المضي قدمًا في خطة التطوير بحيث سيصبح هناك في النهاية خمسة حقول غاز في “إسرائيل” (تامار، وليفياتان، وكريش، وتنين، وحقل كاتلان الجديد).
ووفقًا لتقديرات الشركة، فإن هذا الاكتشاف يحتوي حوالي على 68 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (أقل من عُشر حقل ليفياتان للمقارنة).
وتجدر الإشارة، إلى أن الأمر لا يتعلق بإيجاد كميات جديدة من الغاز الطبيعي في “إسرائيل”، بل خطوة أخرى على طريق استخراج الغاز من المنطقة المسماة “أوليمبوس”، حيث يوجد أيضًا الحقلين الآخرين في تطوير شركة إنرجيان” وهما حقلي (كاريش وتنين)، ويحتوي كلاهما معًا على حوالي 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
تم اكتشاف الغاز الطبيعي في منطقة “كاتلان”، ضمن حملة تنقيب نفذتها شركة “إنرجيان” بترخيص 12 في عام 2022، بعد أن حصلت من الوزارة على ترخيص البحث عن الغاز الطبيعي في هذه المنطقة كجزء من الإجراء التنافسي الأول في عام 2018، والآن كما ذكرنا، حصلت الشركة على إذنًا رسميًا من وزارة الطاقة لمواصلة المضي قدمًا في خطة التطوير.
وهذه هي أول موافقة تمنحها الوزارة لاكتشاف الغاز الطبيعي منذ عام 2015، وكذلك الموافقة الأولى الممنوحة للنشاط بموجب ترخيص يتم توزيعه كجزء من إجراء تنافسي.
وفقًا لأحكام قانون النفط، قدمت الشركة طلبًا للاعتراف بالاكتشاف الذي تم فحصه من الناحية الفنية والاقتصادية من قبل الفرق المهنية في مديرية الثروات الطبيعية وتمت الموافقة عليه.
وفقًا لأحكام قانون النفط، فإن الإعلان عن الاكتشاف يسمح للشركة بتقديم طلب للحصول على صك حيازة، وتقديم خطة تطوير، وبموافقتها سيكون من الممكن البدء في عمليات تطوير الحقل، والتي من المتوقع أن تؤدي في غضون سنوات قليلة إلى توفير غاز طبيعي إضافي “للاقتصاد الإسرائيلي” وربما تصديره، وفقًا لسياسة حكومة العدو التي كانت سارية المفعول في ذلك الوقت.