قال الكاتب والباحث محمد صبحة إنّ فرض الاحتلال لقوانينه في الضفة الغربية، يستدعي وقفة رسمية وشعبية على كافة الصعد، لمواجهتها بكل قوة ووقف المحاولات المستمرة لسرقة أرضنا الفلسطينية.
وأوضح صبحة أن مقترح وزراء بحكومة الاحتلال لفرض قوانين بيئية في الضفة، والعمل على إقامة منشآت استيطانية، تحت ذرائع المحافظة على البيئة؛ يشكل خطورة كبيرة على جميع المستويات، ومنها أنّ الاحتلال يستخدم شعبنا كحقل تجارب لاختراعاته.
وتابع قائلاً: "الاحتلال يستخدم الأرض الفلسطينية كمكب لنفاياته وصناعاته التي يصدر عنها قدر عالي من التلوث، ويعمل على حل مشاكله على حسابنا"، مضيفاً أن "الأنكى أن يتزين بلبوس الحريص على مصلحتنا، وأن مشروعه يهدف إلى حمايتنا من أنفسنا".
وذكر أن "الاحتلال يتصرف على أنه صاحب البيت الأوحد، حتى دون وجود شريك أو جار أو آدمي، وأنه يرى ويقرر وينفذ لوحده، ويضع القوانين لذلك، حتى لا يأتي من يقول بغير ذلك".
وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض قوانين بيئية إسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية، ترسيخاً للمشاريع الاستيطانية وخطط التوسع الاستيطاني ومحاولة الاستيلاء الكامل على الضفة.
وطرح وزراء بحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة مقترحاً لتمويل مشاريع استيطانية، تحت ذرائع المحافظة على البيئة، ومنها إنتاج كهرباء من خلال إحراق النفايات في 33 موقعاً بالضفة الغربية.
ويخصص مقترح الاحتلال 20 مليون شيكل لإخلاء النفايات من 25 قرية فلسطينية في الضفة الغربية ومدينة أريحا، وإقامة منشآت بالضفة لمعالجة هذه النفايات إلى جانب النفايات التي يتم استخراجها من المستوطنات.
