20.24°القدس
19.82°رام الله
18.86°الخليل
21.35°غزة
20.24° القدس
رام الله19.82°
الخليل18.86°
غزة21.35°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

فوائد خروج الطفل بشكل يومي من جو المنزل في سن مبكرة

تعتقد الأمهات أن البيت هو المكان والملاذ الملائم والمناسب للطفل، خصوصاً في شهور حياته الأولى، وكذلك بعد الولادة مباشرة، ويمتنعن عن الخروج بأطفالهن الرضع، وقد راجت معتقدات خاطئة حول مخاطر وأضرار الخروج بالطفل الرضيع صغير السن من البيت إلى العالم الخارجي، رغم أن هناك فوائد كثيرة لهذه الخطوة المهمة، وعلى عكس المتوقع والمتخيل.

علاج مغص وغازات الرضع في الشهور الأولى

يعاني الرضع والمواليد في الشهور الأولى من حياتهم من مشكلة كبيرة تواجه الأمهات، وتصيبهن بالأرق وتمنع عنهن النوم؛ وهي مشكلة إصابة الرضيع بالمغص وانتفاخ البطن.

ويبدأ المغص بنوبات حادة مع ساعات المساء، وغالباً ما يستمر حتى ساعات الفجر الأولى.

ولذلك فهناك نصيحة ذهبية لعلاج مغص الرضيع في شهوره الأولى، وهي الخروج والتجوال به في محيط البيت، سواء عن طريق حمله والمشي به، أو عن طريق التجوال به بالسيارة، فهو سوف يعود بعد قليل إلى البيت هادئاً، وقد اختفت نوبة المغص منه أو أنه سوف ينام في طريق العودة.

يصبح بشهية أفضل

بيّنت الدراسات أن الطفل الذي تخرج به أمه يومياً من جو البيت؛ يصبح بشهية أفضل ولديه قدرة على تقبل الطعام الخارجي أكثر من الطفل الرضيع الذي لا يرى العالم الخارجي.

كما أنه يقبل على الطعام الصلب في سن مبكرة، وليس حسب جدول تغذية الرضيع المتعارف عليه.

كما أن الطفل الذي يخرج مع أمه بشكل يومي، ولو لعدة دقائق، لا يرفض أصنافاً مهمة من الطعام، ويقلد طريقة تناول الكبار من حوله، وكذلك الصغار، فيما لو صحبته أمه إلى مطعم مثلاً.

ينام نوماً هادئاً

من الملاحظ، ومن خلال الدراسات التي أجريت على الأطفال في سن المهد، أن الطفل الذي تخرج به أمه بشكل يومي من البيت يحظى بنوم هادئ أكثر من الطفل الذي تخاف عليه الأم من الخروج من البيت.

فالطفل الذي يوضع في كرسي السيارة، سوف لا تجد الأم صعوبة في تنويمه، مقارنة بالطفل الذي لا يخرج بتاتاً من البيت، وغالباً ما يعاني من الملل.

وتعتقد أن الطفل الصغير لا يعرف الملل، ولكن هذه الحقيقة؛ فتغيير روتين حياة الطفل يؤدي لأن يحصل على نوم هادئ ومتواصل وصحي وفي وقت مبكر.

يتوقف عن الخوف من الغرباء

تشكو الكثيرات من الأمهات من مشكلة مهمة تواجههن مع أطفالهن الرضع؛ وهي بكاء الطفل بمجرد دخول أي شخص للبيت، مهما كانت درجة قرابته من العائلة، مثل الجد أو الجدة.

فمشكلة بكاء الأطفال في وجود الغرباء، تستمر مع الأطفال حتى سن الثالثة، وربما أكثر من ذلك، وكلما حاولت الأم أن تهدئ من الصغير؛ فهو لا يتوقف ولا يعتاد على الوجوه الغريبة، حتى لو تكرر توافدها على البيت.

ولذلك فيجب على الأم أن تعود طفلها ومنذ سن مبكرة؛ أي عندما يكون حديث الولادة، على الخروج من البيت، ولا تتبع العادات المتبعة والتي تمنع خروج المولود، حتى يتم الأربعين يوماً من عمره على سبيل المثال.

فالفوائد التي سوف يجنيها الطفل سوف تريح الأم؛ لأن بكاء الطفل في وجود شخص غريب في البيت يحتم عليها أن تحمله طيلة وجود الضيف، ومحاولة تهدئته، وسوف تنشغل به عن الترحيب بضيفها.

ويمكن أن يخرج الرضيع بشكل يومي إلى حديقة مجاورة أو للسوبر ماركت أو المول، وليس من الضروري أن يخرج لزيارة بيت آخر، فالمهم أن يرى الحياة خارج جدران بيته ويعتاد عليها.

يصبح بنفسية سوية حين يكبر

أشارت الدراسات أيضاً إلى أن الطفل الذي يخرج إلى العالم الخارجي في سن مبكرة؛ يحظى ويتمتع بنفسة سوية وقدرة على التفاعل والتعامل والتواصل مع الآخرين أكثر من الطفل الذي لم يخرج في سن مبكرة من بين جدران البيت.

يكتشف الطفل الصغير العالم الصغير بعينيه، وقد تعتقد الأم أنه لا يفهم ما يدور حوله، ولكنه يُجيل نظره ويبدأ في تكوين ألفة مع المجتمع الخارجي، ويفيده ذلك كثيراً في تكوين وصقل شخصيته وبصورة كبيرة ودون أي متاعب أو مشاكل نفسية.

وقد وجد أن الطفل الذي يخرج يومياً مع أمه ولو لعدة دقائق؛ تقل إصابته بأعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه وبصورة ملحوظة مقارنة بأطفال آخرين، تخاف عليهم أمهاتهم من الخروج بدعوى الخوف عليهم من العدوى مثلاً.

وكالات