أصدرت محكمة الاحتلال، على مدير مركز معلومات وادي حلوة الناشط الميداني جواد صيام من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، حكماً بالعمل المجتمعي مدة 200 ساعة, إضافة لدفع غرامة مالية بقيمة ثلاثة آلاف شيقل. وذكر صيام، أن محكمة الاحتلال تلاحقه منذ 2010 بعد تصديه لفلسطيني حاول تسريب أراضي وعقارات في مدينة القدس لمستوطنين، مضيفاً أنه اعتقل منذ ذلك الوقت 11 مرة, وفرض عليه الحبس المنزلي أربعة شهور ونصف. وبين أنه توقع حكماً أكبر من محكمة الاحتلال المستمرة في ملاحقته وتقييد نشاطه وعدم إنصافه كما لا تنصف مقدسياً آخر، مشيراً إلى أن محاكمته وملاحقته هي سياسية بامتياز، حيث حولت النيابة العامة الإسرائيلية جلسات المحكمة لحلبة نقاش سياسية، وحاولت إقناع القاضي بتهم سياسية وجهتها له إلا أنه رفض البت فيها. وأشار صيام إلى أن محكمة الاحتلال سمحت "للسمسار" بالتواجد في كافة الجلسات مسلحاً وبحراسة مستوطني جمعية "العاد" الاستيطانية، مردفاً: "هددني أمام القاضي في قاعة المحكمة إذا لم يصدر حكم بحقي, فسيقتص مني ويلاحقني"، مبيناً أن القاضي بعد انتهاء الجلسة لم يسمح له ولعائلته بمغادرة القاعة إلا بعدما ركب "السمسار" سيارته وغادر المنطقة. وتلاحق سلطات الاحتلال الناشطين والحقوقيين المقدسيين ملفقة لهم تهماً جنائية وأمنية لإبعادهم وتقييد نشاطاتهم الساعية لفضح انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.