أكدت مصادر بالأمم المتحدة الاثنين، أن المنظمة الدولية تعتزم سحب نصف أعضاء بعثتها العاملة في سوريا، والتي تضم محو 100 موظف دولي، بسبب تفاقم الوضع الأمني في الدولة العربية، التي تشهد "حرباً أهلية" طاحنة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى. وقال مصدر دبلوماسي بالمنظمة الدولية، طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الأمم المتحدة بصدد إصدار إعلان رسمي في غضون الساعات القليلة المقبلة، لسحب نحو نصف موظفيها في سوريا، ونقلهم إلى منطقة أخرى، لم يحددها، بعد تدهور الأوضاع في سوريا. يأتي هذا الإجراء من جانب المنظمة الدولية بعد أيام على موافقة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة على تمديد مهمة البعثة الدولية المكلفة بتقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تجري في سوريا، والتي بدأت أعمالها في أغسطس/ آب 2011، لمدة ستة أشهر إضافية. وردت الحكومة السورية بإعلان "رفضها القاطع" لقرار تمديد مهمة لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا سنة اضافية، ووصفت القرار بأنه "منحاز وغير متوازن"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.