18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

ضغوط إسرائيلية عالمية يقودها أعضاء بالكنيست لضم غور الأردن

القدس - فلسطين الآن

برغم أن بعض الأطراف العربية قالت في 2020 إنها أوقفت خطط ضم دولة الاحتلال الإسرائيلي لغور الأردن مقابل التطبيع، إلا أن الملف قد تم تجميده فقط وليس إلغاؤه.

واليوم يعود ملف الضم إلى الواجهة، فقد دعا رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم غور الأردن، في الوقت الذي أعلن فيه نواب يمينيون عن إنشاء مجموعة جديدة في الكنيست لهذا الهدف.

وقال يعكوف هاغوئيل بحيب في تقرير نشرته صحيفة "تايم اوف اسرائيل" العبرية، بحسب موقع "عمون" الأردني فإنه بعد 56 عاما منذ "تحرير القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن" لا يزال لا توجد هناك سيادة، وأضاف "نحن نتحلى بالصبر، ولكن صبرنا بدأ ينفد، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات. ينبغي علينا تطبيق السيادة. اليمين واليسار يريدان السيادة في غور الأردن، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل".

وتعد منطقة غور الأردن رقعة من الأرض على الحدود الشرقية بين الضفة الغربية والأردن والتي تعتبرها تل أبيب مكسبا أمنيا حيويا، وهي تضم مستوطنات إسرائيلية وبلدات فلسطينية.

ووجه هاغوئيل الدعوة لضم المنطقة في الوقت الذي أعلن فيه نواب من الائتلاف الحاكم عن تشكيل مجموعة جديدة في الكنيست، أطلقوا عليها اسم "السيادة على غور الأردن أولا".

وقالت المنظمة الصهيونية العالمية في بيان، إن المجموعة التي تم إطلاقها "بهدف تحقيق إنجاز كبير في تطبيق السيادة في غور الأردن"، يقودها عضو الكنيست من حزب الليكود دان إيلوز وعضو الكنيست من حزب شاس يوسف طيب.

وقال إيلوز: "نحن في لحظة تاريخية. إذا لم يكن هناك تقدم كبير في هذه القضية، فسوف تذرف الدموع على مدى أجيال".

وأضاف: "الجذور التاريخية لشعب إسرائيل هي مناطق يهودا والسامرة، والطريقة لتأمين مكاننا هي الوقوف بحزم من أجل حقنا التاريخي في أرض إسرائيل. الطريق يبدأ بفرض السيادة على غور الأردن".

وقال طيب: "قبل كل شيء، هذا مهم لأن غور الأردن ملك للشعب اليهودي ولأرض إسرائيل".

وشارك في حدث إطلاق المجموعة وزير الزراعة في الاحتلال الإسرائيلي آفي ديختر، ووزيرة المستوطنات والمهام الوطنية أوريت ستروك، والوزير في الحكومة يتسحاق فاسرلاوف، و12 من أعضاء الكنيست وعدد من قادة المستوطنين.

وأعلن نتنياهو، خلال كشف النقاب عن خطة السلام لإدارة ترامب عام 2020، أن الاحتلال سيضم على الفور مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وبحسب تقارير فاجأ الإعلان الولايات المتحدة وتسبب في بعض الخلافات مع البيت الأبيض، كما قال نتنياهو خلال الحملة الانتخابية في عام 2019 أنه إذا أعيد انتخابه فسوف يضم غور الأردن.

وتنازل نتنياهو عن خطوة الضم كجزء من "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

المصدر: فلسطين الآن