14.75°القدس
14.56°رام الله
13.86°الخليل
19.37°غزة
14.75° القدس
رام الله14.56°
الخليل13.86°
غزة19.37°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

صورة: الاحتلال يُفرج عن الشيخ حسن يوسف بعد اعتقال دام 20 شهرًا

db925c18-dc40-4291-bc70-bf07111bb377.jpg
db925c18-dc40-4291-bc70-bf07111bb377.jpg

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي بحركة حماس الشيخ حسن يوسف أحد أبرز قادتها وأيقوناتها المؤثرة بالضفة، بعد أن أمضى 20 شهرا في سجونها.

وذكرت مصادر عائلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف من أمام سجن عوفر، وسط دعوات لأوسع مشاركة في استقباله.

ودعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إلى أوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي الشيخ حسن يوسف، حاثا الإخوان والأحباب والمناصرين على المشاركة في استقباله وتهنئنه.

f33b3d14-0ffd-4283-b522-b159ab0d63b4.jpg
 

وكانت عائلة القيادي حسن يوسف أعلنت وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.

وقالت العائلة إن إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أن ضغوطا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز.

وحسب إدارة النادي فإن هناك ضغوطا لمنع استقبال الشيخ حسن يوسف من جهات لم تسمها، فيما أعلنت عائلة الشيخ حسن يوسف نقل مكان الاستقبال من النادي إل منزله في بلدة بيتونيا، داعية للمشاركة الحاشدة في استقباله.

وأكدت مصادر صحفية أعلنت أن من يقف خلف تلك الضغوط هي أجهزة السلطة التي تمارس الضغوطات والتضييقات حتى لا يتم الاحتفاء والاحتفال والاستقبال الجماهيري للشيخ حسن يوسف في رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقال.

وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.

وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

المصدر: فلسطين الآن