قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الهندي، إن "هناك تغيرات عميقة في وظيفة السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا"، مشيراً إلى أن "السلطة الفلسطينية لا تريد أن ترى هذه المتغيرات وهي ماضية في طريق مسدود لا أفق سياسي له".
وتابع: "بعض المعتقلين في سجون السلطة صدر بحقهم قرار الإفراج ولم يفرج عنهم"، متسائلاً: "كيف يمكن للأجهزة الأمنية أن تقنع الشعب الفلسطيني بأنها لا تستهدف المقاومة وهي تلاحق أفرادها وتعتقلهم؟".
وأردف الهندي: "نحن لا نستوعب ولا نريد للسلطة الفلسطينية أن تبقى تدور في هذه الحلقة المفرغة ولا سيما التزامها بالتنسيق الأمني".
وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إننا "نريد خلق مناخات إيجابية وإنجاح لقاء القاهرة لكن السلطة خلقت أجواء سلبية من خلال استمرارها باعتقال المقاومين وملاحقتهم".
وشدد على أن حركته "تريد خلق مناخات إيجابية وإنجاح لقاء القاهرة لكن السلطة خلقت أجواء سلبية".
وأشار الهندي إلى أن "قرار مقاطعة لقاء القاهرة منسجم مع وعينا وفهمنا ما يريده الشعب الفلسطيني".