أنهت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحقيقاتها مع المتهمين بـ"جريمة إطلاق النار على القيادي في حركة فتح، جمال سعيد عبيد يوم الجمعة الموافق 15/03/2013 في شمال غزة، وأدت إلى إصابته بجروح في قدمه. وأوضح إبراهيم صلاح مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية في تصريح له على صفحة الفيس بوك الخاصة به، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المنفذين ومن ساعدهم في غضون 72 ساعة، وهم من حركة فتح فيما لا يزال من أصدر الأوامر لهم فاراً من وجه العدالة، وهو مسؤول تشكيل عسكري لم يذكر اسمه. واعترف المنفذون "اعترافاً صريحاً وموثقاً بالصوت والصورة، بارتكابهم الجريمة" وقد خلصت اعترافاتهم إلى ما يلي: 1- قيامهم بإطلاق النار مباشرة تجاه القيادي في حركة فتح جمال سعيد عبيد، بناء على تكليف من قائد أحد التشكيلات العسكرية في حركة فتح. 2. استلموا من قائد التشكيل العسكري في فتح، سلاح من نوع مسدس، لتنفيذ الجريمة، ثم أعادوا له السلاح بعد التنفيذ. 3. تلقى المنفذون مبلغاً من المال لقاء قيامهم بتنفيذ الجريمة. 4- استخدم المنفذون اسم كتائب القسام بعد تنفيذ الجريمة وأعلنوا أمام المواطنين أنهم من كتائب القسام. وختم صلاح حديثه بالقول "إننا في وزارة الداخلية والأمن الوطني، وإزاء هذا الحادث نؤكد أننا لن نسمح لأحد شخصاً كان أو تنظيماً بالعبث بالساحة الداخلية، وإثارة الفوضى والفلتان الذي طويناه إلى غير رجعة بإذن الله، كما نشيد بيقظة أجهزتنا الأمنية وسرعة إنجازها في حفظ أمن المجتمع واستقراره".