قال ضابط إسرائيلي، الجمعة، إن العمليات الفدائية الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، تشير إلى أننا أمام موجة من العمليات الجديدة.
ووفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن الأمر لا يتوقف عند عمليتي معاليه أدوميم بالقدس، وحاجز الحمرا قرب أريحا، التي أوقعت إصابات في صفوف المستوطنين، ولكن هناك العديد من العمليات، كما تظهر المعطيات، تقع لكنها لم توقع إصابات.
وبحسب الصحيفة، فإن هناك قفزة في عدد الهجمات، كما أن هناك زيادة في العمليات العسكرية الإسرائيلية لإحباط هجمات، وخلال الأسبوع الأخير تم إحباط سلسلة هجمات خطيرة بعد اعتقال 3 خلايا كانت تخطط لها. كما نقلت عن الضابط نفسه.
وزعم الضابط الإسرائيلي، أنه تم ضبط أكثر من 750 قطعة سلاح منذ بداية العام في الضفة الغربية، بعضها خلال محاول تهريبها.
وتدعي الصحيفة العبرية، أن 100 فلسطيني تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة لتورطهم في هجمات أو التخطيط لها.
وتصف الصحيفة أحوال المستوطنين بالضفة، فتقول: يشعرون وكأنهم في لعبة روليت روسية، وقد تم نقل حالة الإحباط التي يعيشونها على لسان أعضاء كنيست ممن هاجموا قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة يهودا فوكس، بسبب عدم توفير الأمن لهم، بدلًا من أن يهاجموا بنيامين نتنياهو أو وزير جيشه يؤاف غالانت، وهو أمر لم يتم لقضايا سياسية.
ودعت الصحيفة في تقريرها، على لسان المستوطنين، إلى ضرورة التحرك بتنفيذ عمليات أخرى مماثلة لتلك التي نفذت في جنين منذ أسابيع من أجل القضاء على الخلايا المسلحة ووقف العمليات.