13.02°القدس
12.76°رام الله
11.64°الخليل
18.47°غزة
13.02° القدس
رام الله12.76°
الخليل11.64°
غزة18.47°
الأحد 17 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

الاحتلال يمنع زوجة الأسير عباس السيد من زيارته

الضفة المحتلة - فلسطين الآن

منعت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، زوجة الأسير عباس السيد من المرور عبر حاجز طيبة العسكري وهي في طريقها لزيارة زوجها، وأعادتها إلى طولكرم رغم حيازتها لتصريح مرور.

وقالت أم عبد الله إنها أعدت نفسها منذ منتصف الليل لزيارة القائد السيد في سجن ريمون، لكن قوات الاحتلال حرمتها من لقائه وأجبرتها على العودة إلى طولكرم.

وأوضحت أن الاحتلال تعمد منعها من الزيارة لوحدها من بين جميع عائلات الأسرى الذين تواجدوا على الحاجز العسكري.

 وكانت زوجة السيد قد تمكنت هذا العام من أداء مناسك الحج بعد منعها من السفر خارج فلسطين لعشرات السنوات.

وأشارت إلى أن المنع الأمني الذي يفرضه الاحتلال، يسلب حرية أهالي الأسرى إلى جانب معاناة أبنائهم في السجون.

وأنهى الأسير عباس السيد من طولكرم، في مايو الماضي عامه الـ21 داخل سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 8/5/2002، علماً بأنه محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة ل200 عام.

ووجه له الاحتلال تهمه المسئولية عن بعملية "فندق البارك" التي نفّذها الاستشهادي عبد الباسط عودة، وأدّت إلى مقتل (32) مستوطناً وإصابة (150) آخرين بجراح، إضافة إلى علاقته بعملية "هشارون" الاستشهادية التي نفّذها القسّامي محمود مرمش والتي قتل فيها (5) مستوطنين وجرح عدد آخر.

وتعرّض السيد خلال فترة اعتقاله إلى العديد من أشكال التضييق والتنكيل سواء بعزله لسنوت طويلة، أو الحرمان من الزيارات، والتنقلات المستمرة.

وأكدت عائلة الأسير عباس السيد، أنها تثق بالمقاومة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مشددة على أن أملها بالحرية لا ينقطع.

وقالت أم عبد الله زوجة القائد عباس السيد، إن الحرية مطلبهم الذي لن يتنازلوا عنه، وأن تحرير الأسرى وهم أصحاء أقوياء واجب ومسؤولية وطنية على الجميع.

وعبرت أم عبد الله، عن فخرها به، وبما قدمه من تضحيات للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها تزرع حب الوطن في أبنائها.

ونبهت إلى أن أصعب وقت مر على الأسير السيد، هو وفاة والدته وشقيقته دون وداعهما.

 ونقلت زوجة السيد التي حرمت من زيارته لسنوات، ما يشعر به أبناؤها من ألم فقدان والدهم وأملهم أن يكون بجوارهم يشاركهم أفراحهم وأحزانهم خاصة أنه موجود لكنه بعيد عن منزله قسراً.

 وشددت على أن عائلة الأسير ليس أمامها إلا الصبر وتحدي الصعاب وأن تثبت للعالم أن الأمل لا يزال موجوداً، وخاصة الزوجة التي تكون الأم والأب وتتحمل التزامات الحياة وتربية الأبناء.

 وللأسير عباس السيد ولد وبنت، حيث أنهي نجله عبد الله 24 عاماً الدراسة في جامعة خضوري تخصص تجارة الكترونية، ويدير حالياً إحدى الشركات الصغيرة.

المصدر: فلسطين الآن