نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاتهامات التي وجهت للحركة، بشأن محاولتها تهريب السلاح عبر الحدود الأردنية إلى الضفة الغربية المحتلة، مبيناً أن حماس، لم ولن تُحاول أو تسمح في يوم مُحاولة تهريب أي قطعة سلاح عبر السّاحة الأردنية.
وقال المصدر، إن حركة حماس لديها قوانين وقواعد تلتزم بها بحرفيّة مُطلقة بخُصوص الأردن الشقيق، مُصِرًّا على أن حركة حماس ليست بصدد التعامل أصلاً لا سياسياً ولا عسكرياً مع الساحة الأردنية، "لا بل لا تحتاج لذلك عملياتيا".
ويرى المصدر في حديثه لصحيفة "رأي اليوم"، أن الحركة تتفهم الشغب الإعلامي والاستخباري الإسرائيلي تجاه الأردن والمزاعم الضالّة ولن تقبل بحالة يتم فيها التغطية على مُتاجرة عصابات إسرائيلية بالسلاح وفي عمق الكيان وبرعاية بعض ضبّاطه ومن أي جهة في حدود فلسطين المحتلة.
وأكد المصدر القيادي، أن كل مؤسسات حركة حماس لن تكون طرفًا في الحصول على أي أسلحة عبر الأردن أو حدودها.
وتأتي هذه المزاعم، في ظل حديث الإعلام العبري خلال الفترة الماضية عن محاولات حماس وفصائل المقاومة تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية إلى الضفة الغربية.
وكشفت القناة "11" العبرية، النقاب عن قيام "جهات مجهولةٍ" الأسبوع الماضي بعملية تهريب أسلحةٍ من الأردن إلى الضفّة الغربيّة المُحتلّة، لافتةً في الوقت ذاته، ونقلاً عن مصادر أمنيّةٍ في تل أبيب، إلى أنّ العملية لم يسبق لها مثيل، وأنّ الرقابة العسكريّة في دولة الاحتلال منعت نشر أيّ تفاصيل عن عملية التهريب، التي تعتبر الأكبر من نوعها على الحدود.