خبر: الصحة ترد على قصة إنسانية نشرها "فلسطين الآن"
01 ابريل 2013 . الساعة 07:48 ص بتوقيت القدس
نفت وزارة الصحة ما أسمته بـ"الادعاءات التي ساقها موقع [color=red]فلسطين الآن[/color] الالكتروني حول تعرض الطفل محمد بكر الكريري ابن العامين إلى خطأ في تشخيص حالته المرضية أدى إلى تفاقم وضعه الصحي بحسب تقريره أمس الأحد". وأكدت الوزارة أن الطفل محمد وصل إلى مستشفى كمال عدوان قبل عدة أسابيع و هو يعاني من ارتفاع في درجة حرارة الجسم و تم عمل الإجراء الطبي المناسب في مثل هذه الحالات، ولكن مع تكرار الأمر على الطفل, قرر الأطباء أخذ عينة من سائل النخاع الشوكي في منطقة الظهر والتي أثبت تحليلها أن الطفل يعاني من التهاب غير ميكروبي، ولاستكمال الإجراءات و الفحوصات الطبية تم عمل تصوير رنين مغناطيسي لدماغ الطفل والذي أوضح أن الطفل محمد يعاني من مرض عصبي وراثي يصيب الخلايا العصبية داخل الدماغ و يعمل على تآكلها و يؤدي إلى ضعف مستمر في الأطراف. وقد تم تحويل الطفل إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال و من ثم إلى قسم الأعصاب في مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التخصصي حيث تتطلب حالته الصحية رعاية مكثفة من الأخصائيين وكذلك جلسات مستمرة من العلاج الطبيعي و التأهيل, و بشكل عاجل اتخذ الأطباء إجراءاتهم لتحويل الطفل محمد إلى مستشفى المقاصد الخيرية في القدس لإجراء فحوصات جينية (وراثية) لتحديد نوع المرض الوراثي و ليتسنى معرفة العلاجات اللازمة له. وقالت الوزارة في بيانها الذي ارتأى "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نشره من باب المهنية أن وزارة الصحة بكل مستشفياتها و مؤسساتها الصحية قد أدت واجبها الأخلاقي و المهني الطبي المنسجم مع الحالة الصحية للطفل محمد الكريري على أكمل وجه. وأضاف البيان أن الوزارة لم تتوانَ في اتخاذ الإجراء المناسب في التعرف على طبيعة الحالة المرضية للطفل محمد حيث أجرت الفحوصات الطبية التي أشارت إلى وجود التهاب غير ميكروبي, و بعدها تم عمل تصوير رنين المغناطيسي للدماغ و الذي أوضح إصابته بمرض عصبي وراثي يصيب خلايا الدماغ و يعمل على تآكلها و يؤدي إلى ضعف في العضلات . وشدد البيان أن الوزارة وقفت عند مسئولياتها واتخذت إجراءاتها العاجلة لتحويل الطفل إلى مستشفى المقاصد الخيرية في 24/3/ 2013 م وذلك لإجراء الفحوصات الجينية ( الوراثية ) اللازمة لتحديد نوع المرض الوراثي, و لكن الإغلاق المستمر للمعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي حال دون استطاعت الأهل بالتوجه للقدس. وعمدت الوزارة مباشرة لتحويل الطفل إلى مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي من أجل أن يتلقى الرعاية المكثفة من خلال جلسات العلاج الطبيعي والتأهيل، ولكن الأهل رفضوا التوجه إليها أملاً في أن تسنح الفرصة لهم بالخروج بالطفل إلى مستشفى المقاصد الخيرية – حسب ما ذكره البيان-. واستنكرت الوزارة ما أسمته "الادعاءات التي ساقها تقرير الموقع الالكتروني ل[color=red]فلسطين الآن[/color] حول تعرض الطفل محمد إلى خطأ في التشخيص فاقم الوضع الصحي له". وختم البيان بالقول: إن وزارة الصحة ومن واقع مسئوليتها وشفافيتها مع مجتمعها ومع كافة المؤسسات الأهلية والإعلامية تؤكد أن المسئولية الاجتماعية تتطلب من الجميع ضرورة تحرى الدقة في نقل المعلومات و الحقائق التي من شأنها تعزيز الثقة بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن الفلسطيني وعدم التسرع في توصيف المشاكل الطبية بعيداً عن أهل الاختصاص . [title]لمشاهدة القصة الإنسانية التي نشرها فلسطين الآن[/title] [url=http://paltimes.net/details/news/36612]اضغط هنا[/url]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.