10.54°القدس
10.39°رام الله
7.75°الخليل
15.66°غزة
10.54° القدس
رام الله10.39°
الخليل7.75°
غزة15.66°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

غزة تبني جيل التحرير..

هنية يبارك للمشاركين في صفوة الحفاظ 2

هنية يبارك للمشاركين في صفوة الحفاظ 2
هنية يبارك للمشاركين في صفوة الحفاظ 2

بارك إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للمشاركين في صفوة الحفاظ 2 وللقائمين على المشروع في دار القرآن الكريم والسنة ولجميع المؤسسات المختصة بعلوم القرآن التي شاركت، وخاصة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

وقال هنية في تصريح له اليوم الأربعاء "الله أن يجعل ذلك في ميزان الحسنات وخطوات واثقة على طريق النصر والتحرير والعودة، وأن يكون صفوة الحفاظ القادم في ساحات المسجد الأقصى المبارك بصحبة أمتنا العربية والإسلامية".

وأضاف،  "هذه غزة.. غزة القرآن والرباط والمقاومة والصمود أشعت بنورها في جنبات الأرض المباركة فأضاء منها شمال فلسطين كما جنوبها، بل كانت غزة مع صفوة الحفاظ نبراسًا للأمة جمعاء، وهي تبني جيل النصر والتحرير لتطهير بيت المقدس وفلسطين ميراث الأمة الخالد من دنس الاحتلال، في ظاهرة فريدة لم يعرفها التاريخ من قبل".

وتابع، "إنها غزة العزة في مقاومتها وحروبها التي خاضتها بعد أن تحررت من المحتل ومستوطنيه، وبعد أن حررت الأسرى في صفقة وفاء الأحرار، وأشهرت سيف القدس دفاعا عن المسجد الأقصى وردعا للعدو وتنبيها للأمة وأحرار العالم".

وأردف، "ها هي تتغلب على حصارها وقسوة ظروفها باللجوء إلى كتاب الله الذي يقرأون فيه (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيءٍ قدرا).

وقال: حق لكل تقي نقي أن يفخر بغزة وبصفوة الحفاظ وبالقائمين عليه وبالقيادة الحاضنة وبالمجتمع العصامي وبأهل الخير الذين يدعمون ويساندون ويتبارون في فعل الخيرات وتكريم حفظة القرآن.

وذكر "لقد رأينا النماذج العظيمة من كل فئات المجتمع ومختلف الأعمار رجالا ونساء ورجال الحكم الذين تحلوا بكتاب الله ليكون لهم عونا وسندا، منهم أساتذة الجامعات ومهندسون وأطباء وطلاب ومجاهدون وأهل الشهداء وأسرى محررون".

وأشار إلى أن خلف المشاركين في صفوة الحفاظ الآلاف من الحفظة وأهل العلم والقائمين على رعاية القران تعليما وتحفيظا وتطبيقا.

وشدد على أنه مسار النصر الذي يرسم معالمه حملة القرآن والبندقية في غزة والضفة والقدس وكل شعب فلسطين وأخيار الأمة، ذلك أن الله عز وجل عقب في أوائل سورة الإسراء بقوله سبحانه "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا).

المصدر: فلسطين الآن