قال الناطق باسم مكتب إعلام الاسرى حازم حسنين إن ما يجري في سجن النقب بمثابة ترجمة عملية لزيارة المتطرف "ايتمار بن غفير" للسجن قبل يومين وإقرار بتجديد العقوبات والتضيق على الأسرى.
وأوضح حسنين أن قوات القمع عاثت فساداً في قسم 3 بسجن النقب واعتدت على الأسرى بشكل همجي.
وبين أن من يُدير المعركة في السجون ما تسمى بـ"مصلحة السجون"، معتبرًا أن ذلك مؤشر لتصعيد قادم.
وأضاف: "اقتحام الوحدات الخاصة لسجن النقب، يُشير إلى أن الأوضاع ذاهبة نحو التصعيد بالسجون والأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي في الدفاع عن أنفسهم".
وأشار إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الانتقام بحق الاسرى بعد فشله بوقف المقاومة في الضفة.
وأكد على أن المأمول من شعبنا ومقاومتنا ومؤسساتنا الرسمية أن يكونوا على قدر تضحيات أسرانا وعلى المجتمع الفلسطيني أن يكون وفياً لأسرانا.
ودعا السلطة إلى الوقوف عند مسؤولياتها وأن يكون هناك تحرك جاد للدفاع عن الأسرى.
واقتحمت قوات "القمع الإسرائيلية"، صباح اليوم الخميس، قسم 3 في سجن "النقب"، ونقلت كافة الأسرى إلى جهة غير معلومة، وسط توتر شديد.
وحسب مؤسسات الأسرى، يعتبر هذا الاقتحام هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين من زيارة المتطرف "بن غفير" للسجن وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى.
وتسود حالة من التوتر الشديد في سجن النقب منذ عدة أيام، جراء تصاعد اعتداءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى.